"البوابة إلى العجائب" هو عنوان لرواية للكاتب المغربي أحمد سكيرج. وهي تتألف من عدة فصول تروي قصة صبي مغربي يُدعى سيدي علي الذي يعيش في حي القصبة في مدينة فاس خلال العشرينات من القرن الماضي. إليك شرح موجز لكل فصل باللغة العربية:
Chapter 1 / الفصل الأول :
في الصفحة الثالثة :
يتحدث الحاكي عن ثقل الوحدة وقساوتها التي كان يشعر بها ، و التي تعود أسبابها إلى سن السادسة .
ثم يتنقل في الصفحة الرابعة : ليصف لنا منزل العرافة الذي يقع بالطابق السفلي ، و الذي كان يشاهده الحاكي من منزله بالطابق الثاني ، و يصف لنا الطقوس التي كانت تقوم بها هناك شهريا ( اي مرة في الشهر )، إذ كانت العرافة تحضر جمعية منارة الى بيتها التي يقع بالطابق السفلي ، ويقومون هناك بطقوس خاصة .
الصفحة الخامسة :la boite a mervielle
يقدم لنا الحاكي دار الشرافة أو بالضبط سكان دار الشرفة .
الصفحة 6 7 8 la bouts
في هذه الصفحات يحاول الحاكي أن يصف مراحل طفولته المختلفة عن طفولة باقي الاطفال ، وكيف كان هو ايضا طفلا مختلفا عنهم . حيث الاطفال في هذا العمر كانوا لا يعرفون الا المرئي ويحاولون تقليد الاخرين ، في حين كان هو يؤمن بالعالم اللامرئي وكان له الرغبة في معرفة و اكتشاف الحقائق الكامنة وراء العالم اللامرئي ، و ما زاد تفكيره ورغبته هذه هي الحكايات التي كان يسمعها من عبد الله صاحب الدكان ، اضافة الى حديث أبيه الدائم عن الجنة والنار .
الصفحة 9/10/11:
في الفقرة الاولى من الصفحة 12 ، يسرد الحاكي ذكريات ذهابه مع امه إلى حمام النساء ، ويصف تلك المشاهد التي شاهدها بطريقة سلبية ، لدرجة شبهه بالجحيم، ووصفه بملتقى النميمة والغيبة و نسج الاشاعات واطلاقها .
ص 12/13 :
يتحدث الحاكي عن العلاقة الوطيدة التي تجمعه بعلبته و الادوات المتواجدة بها .ص:13/ 14
هنا يتحدث الحاكي عن الايام الموالية ليوم الحمام ، والتي كانت امه تقوم فيها باعادة تمثيل حصة الحمام وتقليد كل النساء اللاتي كانت في الحمام ، أمام كل الجارات ، و كان الحاكي يكره تلك الطريقة المزيفة التي تتحدث بها امه وتقلد بها النساء .
من نهاية الصفحة 14 إلى نهاية الفصل الاول :
يحكي السارد الشجار الذي وقع بين أنه و الجارة رحمة بالتفصيل الممل . وكان هذا الشجار قد حدث يوم الاثنين ، وهو اليوم المخصص لامه للتصبين .
لكن ما حدث هو ان الجارة استيقظت بفكرة تصبين ملابسها في نفس اليوم مما سبب شجارا دراميا بينهما .
الفصل الثاني : la boit a mervielle
يتحدث الحاكي عن يوم الثلاثاء والذي نعته باليوم المشؤوم ، كونه اليوم المخصص لاستعراض الأطفال كل ماحفظوه من القرآن الكريم . أمام الفقيه الذي كان يتصف بالحزم حيث تكون نظراته في هذا اليوم مخيفة ولا توفي بأي حنان ولا شفقة .
وبعد عودته الى البيت من المسيد وجد أمه تعلمي من الالام شديدة في راسها " للشقيقة "، كما زارتها لالة عيشة صديقة امه وجارتها القديمة ، وأقنعتها بالذهاب إلى "السيد " ، المسمى " سيدي علي بوغالب ".
فكانت هذه فرصة أمام الطفل لاستكشاف مكان اخر " عالم السيد " ، وخرافات واعتقادات النساء والطقوس التي كانت تقام هناك .
ثم انتقل الحاكي الى وصف الرحلة كاملة ، بما فيها الحادثة التي وقعت له مع القطط في نهاية الرحلة ، لما اراد ان يقترب من مجموعة من القطط ، ومهاجمة قط ذكر لعلنا حاول لمسه ، مما سبب له الالام كثيرة جعلته يتغيب عن المسيد ، وذلك بطلب من ابيه الذي اخبر امه بان لا ترسله الى المسيد وهو متعب .
الشيء الذي اعطى للطفل عطلة من يومين ونصف ، عاش خلالها مثل أمير ، بعيدا عن عصا السفرجل التي يعتمدها الفقيه في المسيد .
بعد هذا يصف لنا الحاكي كيف كان يمر الصباح في دار الشوافة ، وعن الجارات والكلام الروتيني التي تردده النساء كل صباح .
ثم ينتقل الحاكي للحديث عن ادريس المكلف بكل مشتريات التي تلزم البيت ، والى جانب اهتمامه بمستلزمات البيت يعمل مع والده في نفس الوقت .
الفصل الثالث chatter 3 :
4. الفصل الرابع:
"حكاية الحرفي المتنقل" - يروي الحاج عبد القادر قصة حرفي متنقل يُدعى الحاج حميد وتجاربه.
0 تعليقات